تحية خاصة
أحب أن أكتب بماء الورد .. بماء الذهب
وكما كانوا يفعلون في عصر من عصورهم ,,,,,
وفي هذا الليل البهيمي برباط الخير,,,,,,
تحية موصولة الى جميع الطالبات المفتشات و الطلبة المفتشين
تحية موصولة الى جميع القائمين على هذا المنتدى الرائع
تحية موصولة الى جميع الناجحات وجميع الناجحين.....
تحية توصل الرسالة تلو الرسالة من أقصاها الى أقصاها,
من فيافي الصحراء الى البوغاز, من بلدتي الى جميع ربوعكم ,الى مروجكم ,الى جبالكم ,الى صحرائكم...
من طنجة الى عدن , من عدن لطنجة...بتعبير نزار قباني
كيف حملت القلم ؟ وهذا سؤال طرح على الكاتب السوري الكبير "حنا مينة" وأنا اقتبسته لأقوله بلحني الخاص و المخصوص,,,,
حملت القلم يوم كنت في صباي أخط الخطى عبر جنبات الأسوار ,عبر ردهات الأركان و الديار , منذ كنت أحمل كراريسي و أتابعها على متن الأوتـــــــــــــــــــار...
حملت القلم لأحييكم و أحيي فيكم روح التعاون و روح الابتكار , روح التقرب من إنسان الى إنسان عبر كل مسافات الخطى,,,,عبر كل ما يوحي بلقاء أحبة تمرسوا رسم خطوط الكتابة في ليل بهيمي, سديمي, يسري بنا عبر زمن التكوين من حال الى حال , من مسار عبر مسار و كله خير الأخيار ...
ونقبل الأرض تحت أقدامكم يا سادتي الكرام لمؤانستكم و مواساتكم و حنينكم و شقائكم و فرحكم.... فكلكم على بعضكم أحلى و أسر...
فمبروك لكم جميعا , فمبروك لنا جميعا بمسارنا الجديد في تقدم السن و المسؤولية ,ومبروك لكم بنجاحكم في الفصل الأول و نجاحكم في الامتحانات المهنية ,,, فأنتم شئتم أم أبيتم أخيار من أخيار هذا الجهاز وهذه المسؤولية , هذه المسؤولية التي لا تريد إلا أن تتحملنا و نتحملها ,فمرحبا بها في درب الأمل السائر فينا عبر كل متاهات الزمن ..والوطن.
فقد خصصتها تحايا و ما أجملها أن تكون تحايا,, من قلب الصحراء و سوس و تافيلالت و وارزازات ومراكش الحوز ,وفاس التاريخية وسلا الأبية و رباط الخير و طنجة البوغاز وواد أم الربيع و درعة و ماسة ,وخنيفرة و أزيلال و الوسط الحبيب بكل سهوله و هضابه و تلاله, وشلالات إموزار و أوزود ....
وسر بنا عبر كل ربوع الوطن الحبيب,,, وكلها ربوع تحن إلينا و نحن إليها حنين الرضيع لثدي أمه ,,,
فأحن الى خبز أمي ,,وقهوة أمي ,,وسمر الأحبة ,, وحناء جدتي,,,,
فرجاء أن تسيروا على الدرب ,,فما خاب من سار على الدرب , لأننا نتوسم فيكم خيرا ثم خيرا,
فهل لنا أن نكون من حملة الأقلام في مستقبلنا التربوي ؟ أقولها نعم ,,,لأننا رأس جهاز وهرم
فالأقلام متاعنا و زادنـــــــــا, وخبزنـــــا و زيتنـــــا , ومــــــــا أخيره من زاد على زاد ,,,,
لأن المهمة تستوجب ردم الهوة بين مـــــــاض و مستقبل , بين قول و فعل , بين أمل و عمل ,
و أعني بها الكتابات التربوية و الإبداعات الأدبية و المخطوطات التي ستشهد علينا منذ بداية مسارنا الجديد ,,,فالجميع ينتظرنــــــــــا كجيل قادم لـــحمل صخرة سيزيف , و مـــا تعب سيزيف ,
ولن يتعب سيزيف ,,,فكلنــــا ســـيزيـــــــــف ,,,,,,
والى لقاء آخر
وتصبحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون على وطن آخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ...