لقاء الوفا مع مديري أكايميتي تادلة أزيلال و تانسيفت الحوز

الوفا في لقاء تواصلي مع هيئات التفتيش بمراكش












عبد الرحيم الضاقية
يتعين أن تحتوي تقارير التفتيش على تشخيص لوضعية المؤسسات وما أنجز خلال الحصة الدراسية
تفعيلا للمذكرة الصادرة في 28 مارس 2013 والقاضية بعقد سبعة لقاءات مع المفتشين على المستوى الوطني عبر محطات: أكادير – مراكش – سطات –الدارالبيضاء – الرباط – مكناس –وجدة . عقد وزير التربية الوطنية يوم 9 أبريل 2013 بأحد الفنادق المصنفة بالمنطقة السياحية لقاء مع مفتشي جهتي تادلة أزيلال ومراكش تانسيفت الحوز بحضورالمفتشان العامان للشؤون التربوية والشؤون الإدارية والمالية ، وقد حضراللقاء كذلك مديرا الأكاديميتين ونواب الجهتين بالإضافة الى مفتشي المصالح المادية والمالية والتخطيط والتوجيه والمفتشون التربويون للسلكين الإبتدائي والثانوي . وقد انطلق اللقاء بخطاب للوزير ابتداء من الساعة العاشرة وانتهى على الساعة 2 زوالا ،


تلته مناقشة قصيرة ثم انقسم الحاضرون الى ورشتين . وقد شمل خطاب الوزير النقط الرئيسة التالية :
ـ الوقوف على الاختلالات التي شابت المنظومة ، وطبيعة ومدى المقاومة التي عرفتها المقاربة الجديدة للشأن التعليمي منذ تولي الوزير حقيبة التربية الوطنية .
ـ تثمين الأوراش التي ساهمت فيها هيئة التفتيش بكل مكوناتها مثل تقويم البرنامج استعجالي والدخول المدرسي 12/13وتقييم التوقيت المعتمد في المدرسة الإبتدائية.
ـ تقديم تشخيص لعمل هيئات التفتيش من خلال الوضعيات الملاحظة في الميدان ومدى مسؤولية الأجهزة الإقليمية والجهوية فيها .
ـ تقديم التصور الجديد لعمل هيئة المفتشين – بتوافق مع نقابتهم – عبر إعادة الاعتبار للدور المحوري للهيئة وتعزيزه بمبادرات وآليات تستدمج تكنولوجيا الإعلام والإتصال ومقاربات التدبير بالنتائج وربط المركز( الوزارة ) بالشأن التربوي المحلي والجهوي انطلاقا من تقارير هيئة التفتيش . وضرورة أن يكون التفتيش آلية للافتحاص بدل عمليات روتينية تنتهي بتقارير التي يتعين أن تحتوي كذلك على تشخيص لوضعية المؤسسات وليس فقط ما أنجز خلال الحصة الدراسية .
ـ عرض الوزير كذلك على الحاضرين تصورات أولية متعلقة باصلاحات ضرورية للمنظومة مثل إعادة النظر في الكتب المدرسية خاصة في الابتدائي في أفق تخفيف العبئ على الجميع ( تلاميذ- آباء – مدرسون(ات)) . وفي الإعدادي أعادة النظر في توزيع المواد مع إمكانية دمج المواد المتقاربة في التكوين والتدريس . كما وضع الوزير الحاضرين(ات) في صورة تقدم ورش صياغة القانون الأساسي حيث صرح أن العمل يتجه نحو محورة مختلف الهيئات في أربع أقطاب ( هيئة المدرسين (ات ) – هيئة الإدارة التربوية – هيئة التفتيش – الهيئة الإدارية ) .
أما على المستوى التواصلي فلم تخل الجلسة من مستملحات ونوادر اشتهر بها السيد الوزير خصوصا وانه يشعر بنوع من الطلاقة في الكلام باعتبار انه في بلاد سبعة رجال وأن المتلقي (ية) يلتقط بسهولة ايماءاته وتلميحاته الى بعض الظواهر المشينة في المنظومة والتي حث الهيئة على التصدي لها كل من موقعه .